ماريو أرفيلو (Mario Arvelo)

ماريو أرفيلو (وُلد في سانتو دومينغو في عام 1970) هو رجل دبلوماسي من الجمهورية الدومينيكية. وهو سفير لبلده لدى وكالات الأمم المتحدة التي تتخذ من روما مقرًا لها والمتخصصة في مكافحة الجوع وسوء التغذية.كما أنه مرشّح لرئاسة مجلس منظمة الأغذية والزراعة (المنظمة) خلال الانتخابات المزمع عقدها في يوم الخميس الواقع فيه 17 يونيو/حزيران 2021 إبّان الدورة الثانية والأربعين للمؤتمر العام للمنظمة.

مرشّح لرئاسة مجلس منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة

أرفيلو محامٍ تخرّج من الجامعة الرسولية الكاثوليكية مادري إي مايسترا (PUCMM) في سانتو دومينغو في عام 1991. وهو عالم سياسي تخرّج من جامعة نورث إيسترن في بوسطن في عام 1996 بعد نيله منحة من برنامج فولبرايت. وفي وقت فراغه، يعمل على الكتابة وتقديم المحاضرات والتصوير. وترد في الأقسام الواردة أدناه تفاصيل عن النتائج الدبلوماسية التي حققها؛ ومساهمته في أفرقة دولية من الخبراء؛ وإدارته للجناح الدومينيكي في معرض إكسبو ميلانو 2015؛ وعمله في المجتمع المدني والقطاع الخاص والمجال الأكاديمي؛ ومطبوعاته ومؤتمراته وصوره؛ ومسيرته؛ والشهادات التي حصل عليها بفعل نشاطه الأكاديمي والمهني.

النتائج

تم انتخاب أرفيلو رئيسًا لكل من لجنة الأمن الغذائي العالمي ولجنة الزراعة التابعة للمنظمة، والشراكة العالمية من أجل التربة، ولجنة المالية والميزانية والإصلاح في المنظمة، ومجموعة السبعة والسبعين، من جملة مناصب قيادية عالمية أخرى. وخلال ولايته، انضمت الجمهورية الدومينيكية إلى الأجهزة الرئاسية للوكالات الدولية الثلاثة التي توجد مقارها في روما والتي لم يسبق لبلده المشاركة فيها في تاريخه وهي: مجلس منظمة الأغذية والزراعة، والمجلس التنفيذي للصندوق الدولي للتنمية الزراعية، والمجلس التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي. وعلاوة على ذلك، يشغل أرفيلو منصب نائب رئيس لجنة الطعون (التي لها صلاحية على كل من منظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي)، كما أنه عضو في هيئة مكتب لجنة الأمن الغذائي العالمي إلى جانب ثلاث لجان توجيهية دولية ألا وهي: عقد الأمم المتحدة للزراعة الأسرية، والشراكة من أجل الجبال والمنتدى العالمي بشأن الموز. ويشارك أيضًا كعضو مؤسس في المنصة المتعددة التخصصات بعنوان “مرصد تكاليف الإنتاج المستدام وتوزيع القيمة – قطاع الموز التصديري”.

منظمة الأغذية والزراعة (المنظمة)

بطبيعة انخراطه المؤسسي مع المنظمة، يحافظ أرفيلو على صلة وطيدة بالمدير العام للمنظمة السيد شو دونيو. كما يتابع مهامًا متعلّقة بالحوكمة المتعددة الأطراف بما فيها، فضلًا عن تلك المذكورة أعلاه، منصبي رئيس ونائب رئيس لجنة البرنامج (التي تشرف على تقييم أثر مشاريع التعاون التقني من أجل التنمية)، والعديد من المناصب القيادية في مؤتمر المنظمة الإقليمي لأمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي (حيث شغل منصبي الرئيس ونائب الرئيس لمرّتين، ويشغل حاليًا منصب المقرر للفترة 2020 – 2022). وترأس أرفيلو المؤتمر الرفيع المستوى بعنوان “الأمن الغذائي: تحديات تغيّر المناخ والطاقة الأحيائية”، وكان نائبًا لرئيس الاجتماع الرفيع المستوى المشترك بين المنظمة ومنظمة التنمية والتعاون في الميدان الاقتصادي بعنوان “الاستثمار في الأمن الغذائي في إطار اقتصاد عالمي”، ورئيسًا للمفاوضات المتعلّقة بكل من مدونة السلوك الدوليّة بشأن استخدام الأسمدة وإدارتها على نحو مستدام، ومدوّنة السلوك الدوليّة لإدارة الحد من الفاقد والمهدر من الأغذية. بالإضافة إلى ذلك، ترأّس مجموعة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، ومنظومة التكامل لأمريكا الوسطى في روما، والمشاورات الفنية الدولية بشأن “الزراعة الالكترونية والمعلومات الزراعية وإدارة المعارف”. وهو كذلك عضو في لجنة الشؤون الدستورية والقانونية، ولجنة المالية، ولجنة الغابات، ولجنة مصايد الأسماك (بما في ذلك اللجنتان الفرعيتان المعنيتان بتربية الأحياء المائية وتجارة الأسماك)، ولجنة مشكلات السلع، ناهيك عن أفرقة الخبراء المعنية بالزراعة الحضرية وشبه الحضرية، والتنوّع البيولوجي، والإحصاءات الزراعية العالمية، ومجموعة أصدقاء الحق في الغذاء. كما قاد أرفيلو العديد من الزيارات للتحقق من العمل الميداني للمنظمة وغيرها من وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك في مناطق متأثرة بنزاعات.

الصندوق الدولي للتنمية الزراعية

بالنسبة إلى العلاقات التي تربطه بالصندوق الدولي للتنمية الزراعية (الصندوق)، إن أرفيلو على صلة عمل وطيدة مع رئيس الصندوق السيد جيلبير هونغبو، وهو يشارك في أعمال هذه المؤسسة المالية الدولية كعضو في المجلس التنفيذي ومجلس المحافظين. وكان أرفيلو منسّقَ إقليم أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي في فريق الخبراء المعني بنظام تخصيص الموارد على أساس الأداء. كما أنه يتابع أعمال لجنتي التقييم ومراجعة الحسابات، إلى جانب مجموعات العمل المعنية بكل من التأقلم لصالح زراعة أصحاب الحيازات الصغيرة، والتمويل من القطاع الخاص، وتنفيذ استثمارات هادفة في القدرات، والقدرة على الصمود.

برنامج الأغذية العالمي

أقام أرفيلو كذلك الأمر روابط متينة مع برنامج الأغذية العالمي (البرنامج) ومديره التنفيذي السيد ديفيد بيزلي. ويشكّل البرنامج الوكالة الإنسانية الرئيسية للأمم المتحدة، ويشغل أرفيلو فيها منصب مقرر المجلس التنفيذي. ويقوم أرفيلو، إلى جانب ترؤسه لجنة الطعون في المنظمة والبرنامج، بمتابعة أعمال مجموعات العمل المعنية بالشراكات وحشد الموارد من القطاع الخاص؛ وشراء الأغذية المحلي؛ والاتصالات وإدارة المعارف؛ وأخلاقيات العمل؛ وخارطة الطريق المتكاملة؛ والمضايقات والتحرّش الجنسي وسوء استخدام السلطة والتمييز؛ وإطار النتائج المؤسسية؛ والاتجاهات الجديدة الخاصة بالأمن الغذائي؛ والتخطيط الاستراتيجي؛ وسياسة العاملين؛ والوقاية من العنف على أساس الجنس؛ والمساءلة؛ والاستجابة لجائحة كوفيد-19؛ كما يتابع مجموعة أصدقاء التغذية.

لجنة الأمن الغذائي العالمي

اضطلع أرفيلو أيضًا، بالإضافة إلى رئاسة لجنة الأمن الغذائي العالمي ومشاركته في هيئة المكتب التابعة لها، بمهام قيادية في فريق الخبراء الرفيع المستوى المعني بالأمن الغذائي والتغذية. ويُعتبر أرفيلو محرّكًا رئيسيًا للشمولية والشفافية والمشروعية الديمقراطية بحيث دفع نحو اعتماد حزمة من الإصلاحات المتعلّقة بالحوكمة العالمية لمكافحة الجوع وسوء التغذية. وانطلاقًا من مشاركته في اللجنة، عمل على تنظيم العديد من الاجتماعات المتعلّقة بمواضيع محددة والمشاركة فيها (انظر القسم بعنوان “أفرقة الخبراء”).

غيرها من المهام المتعددة الأطراف

اكتسب أرفلو خبرات كثيرة في مجالات أخرى من الهيكل الدولي مثل منظمة الأمم المتحدة في نيويورك، كموفد لدى الأمين العام ونوابه، وشارك في اجتماعات لمجلس الأمن والجمعية العامة والمجلس الاقتصادي والاجتماعي، وكذلك في منظمة الصحة العالمية والمنظمة الدولية لقانون التنمية، ومع مكتب المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء. وبدأ أرفيلو مسيرته في وزارة الشؤون الخارجية كأمين أوّل للبعثة الدائمة للجمهورية الدومينيكية لدى منظمة الدول الأمريكية.

مقاصد ثنائية الأطراف

بعد اكتساب خبرات ثنائية الأطراف بصفة مستشار وقائم بأعمال (رئيس بعثة بالإنابة) في السفارة الدومينيكية في طوكيو، وبصفة وزير مستشار ونائب رئيس بعثة في السفارة الدومينيكية في تشيلي، عاد أرفيلو إلى الساحة المتعددة الأطراف كسفير لبلده لدى وكالات الأمم المتحدة التي توجد مقارها في روما. 

أفرقة الخبراء

بفضل مؤهلاته وخبراته ومهاراته في التواصل كمحاضر وكاتب، وإتقانه للمواضيع الآنية والدولية المهمة، شارك أرفيلو كمحاضر رئيسي، أو ميسّر/منسّق، أو محاضر أو مقرر في اجتماعات دولية للخبراء؛ وتحظى رؤيته حول قضايا فنية وسياسية معقّدة (مثل خطة التنمية المستدامة لعام 2030، والزراعة الأسرية، وتغير المناخ، والأنماط الغذائية الصحية والتغذية الكافية، وتصميم السياسات والأطر القانونية على المستويين الإقليمي والعالمي، والمشاركة الشاملة – مع التركيز على المساواة بين الجنسين وإشراك الشباب- والابتكار، والفاقد والمهدر من الأغذية، وقضايا الغابات، وغيرها من المجالات ذات الاهتمام الحالي والمصلحة العامة)، بتقدير كبير في محافل تُناقش فيها مفاهيم معقّدة، وتُطرح فيها حلول ممكنة لمشاكل شائعة، ويتم فيها الاتفاق على استراتيجيات لمواجهة بعض أبرز التهديدات الماثلة أمام البشرية.  

معرض أكسبو ميلانو 2015

كان أرفيلو المفوّض العام للجمهورية الدومينيكية لدى معرض أكسبو ميلانو 2015 الذي عُقد في مدينة ميلانو الإيطالية من الأوّل من شهر مايو/أيّار إلى الحادي والثلاثين من شهر أكتوبر/تشرين الأوّل 2015. ونجح في إنجاز جناح بلده قبل الموعد المحدد وبميزانية أدنى. وسجّل الجناح أكثر من مليون زيارة وكان من أكثر الأجنحة التي تم تصويرها في المعرض العالمي هذا. كما أعاد أرفيلو، بعد انتهاء ولايته، قرابة 300000 دولار أمريكي إلى الخزينة العامة (أي حوالي 20 مليون بيسوس بحسب الأسعار المعدّلة لعام 2021). وهي بادرة لم يسبق لها مثيل في تاريخ البلد.

المجتمع المدني

تم تعيين أرفيلو، في عام 1996، كمنسّق عام لمشروع المحامين العامين في مؤسسة التثقيف المؤسسي والعدالة، بموجب مبادرة مشتركة بين هذه المؤسسة ووكالة الولايات المتحدة للتنمية الدولية، وذلك بفضل معرفته بالقانون الجنائي – إذ تناول هذا الاختصاص في أطروحته. وهو عضو في نقابة المحامين الدومينيكية، والنقابة الدومينيكية لكتّاب العدل، ورابطة المترجمين المحلّفين. وتم الاعتراف بأن أرفيلو، بفضل الدور الذي اضطلع به كمفاوض رئيسي باسم مجموعة السبعة والسبعين إبّان عملية إصلاح لجنة الأمن الغذائي العالمي (2008-2009)، يشكّل أفضل صديق للمجتمع المدني على المستوى الدولي.

القطاع الخاص

اكتسب أرفيلو ثلاث تجارب مهنية في القطاع الخاص في سانتو دومينغو، وجميعها في الميدان القانوني إذ عمل بصفة محامي شركات في كل من الشركة الدومينيكية للهواتف (1993-1994) والمصرف الشعبي الدومينيكي (1991-1993)، ومحامي مساعد في مكتب المحاماة Pellerano & Herrera (1989- 1990).

المسار الأكاديمي

عمل أرفيلو، في مساره الأكاديمي، كأستاذ متفرّغ في العلاقات الدولية (1996-1997)، وأستاذ مساعد في قانون العمل (1996) ومساعد للأساتذة في جامعة UPCMM (1986-1987) ومساعد للأساتذة في إدارة العلوم السياسية في جامعة نورث إيسترن (1994-1996). وبالإضافة إلى تقديم محاضرات في الجامعتين الأم، قدّم محاضرات أيضًا لصفوف الماجيستير في جامعات بولونيا – وهي أقدم جامعة في العالم- وبوخاريست، ولندن (مدرسة لندن للعلوم الاقتصادية والسياسية)، وصوفيا، فضلًا عن جامعة Guido Carli الدولية الحرة للدراسات الاجتماعية في روما، وجامعةSan Pablo في مدريد، وجامعة روما تري، والجامعة الرسولية الكاثوليكية في سانتياغو دي تشيلي، إلى جانب فرعي جامعتي أريزونا وكاليفورنيا في روما.

المطبوعات

ألّف أرفيلو مقالين بعنوان “الأرض الأولى” و”الأضواء جميعها”، وقصة بعنوان “حكاية عادية”، وقصيدة بعنوان “النورس الضائع”، كما ترجم كتاب John Stuart Mill بعنوان “حول الحرية” من اللغة الانجليزية إلى اللغة الأسبانية وكتاب Pedro Mir بعنوان “هناك بلد في العالم” من اللغة الأسبانية إلى اللغة الإنجليزية. كما بحث في مسائل فنية متعلقة بمكافحة الجوع (بما في ذلك تقديم مساهمات في كل من القانون رقم 589-16 بشأن السيادة والأمن الغذائيين والتغذويين في الجمهورية الدومينيكية وخطة العمل المرفقة به، والسياسات المتعلّقة بالتنمية الزراعية والغذائية وتطاير الأسعار في أسواق الأغذية والتغذية الكافية. وقدّم أعمالًا نقدية بشأن شعر Mir و José Mármolوالصور التي التقطها Pedro Genaro Rodríguez، وبحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية (مثلًا “لاهوت الجوع” والمؤتمرات المستوحاة من هذا البحث) والأحداث الرياضية (خانة صحافية عن كرة القدم بعنوان «البطاقة الحمراء» إلى جانب الكاتبين Arturo Peñaló وHéctor Molina). وعمل أيضًا كمساعد تحريري للمؤرخ José Chez Checo. وقام، ابتداءً من عام 1989 ولمدة ثلاثة عقود، بتغطية أخبار تاريخية وقانونية وسياسية وذات الأهمية الاجتماعية لصحيفة Hoy الدومينيكية، وقدّم أعمالًا نقدية أدبية وسينمائية ومسرحية ساهمت في تكوين الرأي العام حول قضايا وطنية ودولية بفضل مكانته الفكرية والتحليلية والخطابية المؤثِّرة في زمن ما قبل الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي. 

(مقابلات ولمحات (هذه الروابط الخارجية تفتح في نوافذ جديدة

تتضمن المقابلات التي يتحدث فيها أرفيلو عن قضايا الحوكمة المتعددة الأطراف للنظم الزراعية والغذائية تلك التي أجراها مع السيد John Beddington لمجلة ذي إيكونوميست حول الصلة القائمة بين المياه والطاقة والغذاء، والسيدة فريحة أحمد لمجلّة Agriculture Today (الزراعة اليوم) حول التحديات التي يواجهها المزارعون الأسريون. ودعا إلى إقامة شراكات بين أصحاب المصلحة المتعددين لمكافحة الجوع وسوء التغذية، ردًا على استبيان أطلقته مؤسسةGlobal Cause. وأعدّ Gustavo Volmar لمحة عنه في الخانة بعنوان “ما هو عالمي ومتغير” من مجلّة Diario Libre حيث سلّط الضوء على انتخابه رئيسًا للجنة الأمن الغذائي العالمي. كما برزت اقتباسات منه في تقارير صحفيّة من قبيل “المكوّنات الغذائية أوّلًا” (Food Ingredients First)، وفي مقالات عن التوازن البيئي بقلم Antonio Hernández-Rodicio ، وعن تمويل الإنتاج الزراعي الغذائي بقلم Carlos Laorden، وكلاهما من صحيفة El País.

المؤتمرات

يلقي أرفيلو محاضرات حول الأنثروبولوجيا الاجتماعية. وقدّم الحدث بعنوان “سيرة الجوع وسوء التغذية” في كل من بانكوك وبروكسل وبوخارست وبوينس آيرس وهوشي منه ولا باز ولندن ومدريد وميلانو ونيويورك وروما – بما في ذلك منظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي- وسانتياغو دي تشيلي وسانتو دومينغو وصوفيا، من جملة مدن أخرى)، إلى جانب محاضرات عن التعارض بين وجود الطعام وغيابه في الموروث الثقافي (“الغذاء والجوع في الإنجيل”، “لن تهدر الطعام”)، والتاريخ ( “المرايا الاسطيرادية للحرب الأهلية الدومينيكية لعام 1965”)، والجغرافيا (“تشيلي من الشمال إلى الجنوب”) ، والتوسع الحضري (“برازيليا KCNC”)، وقضايا الحوكمة المتعددة الأطراف مثل حفظ الموارد المائية (“نحن ماء”) والتربة (“أصل الحياة”)، وأهمية السياسات التغذوية (“الأمن الغذائي والتغذية في عالم معولم”)، وكذلك عن دليله النظري والعملي بعنوان “كيف نبني عالماً أفضل” الذي قدّمه إلى البرلمان الأوروبي. وارتقت الكنوا –  التي تسمّى كينوا عن خطأ – إلى مصاف “أفضل غذاء في العالم” بفضل عرض فني قدّمه لإطلاق عملية الموافقة على السنة الدولية للكنوا. وعلاوة على ذلك، بحث في أعمال شعرية مثل “شهادات أوزاما” وتأويلية مثل “خلاص يهوذا”.

التحصيل العلمي

حصل أرفيلو على شهادة ماجستير في العلوم السياسية متخصصًا في العلاقات الدولية والحكومية والسياسة المقارنة والنظرية السياسية من جامعة نورث إيسترن في عام 1996 بفضل منحة دراسية نالها من برنامج فولبرايت إقرارًا بأدائه الأكاديمي ومهاراته المهنية في العلوم الاجتماعية والإنسانية. كما حصل على شهادة في العلوم القانونية من جامعة PUCMM في عام 1991. ونال أيضًا شهادةً في الدبلوماسية من معهد التعليم العالي للدراسات الدبلوماسية والقنصلية في عام 2020. كما أنجز دورات دراسية بشأن الاتجاهات في الاقتصاد العالمي (جامعة جورج تاون، 1997) ومؤسسات الاتحاد الأوروبي (جامعة APEC، 1994) والتجارة الدولية (جامعة APEC، 1993) والمفاوضات الدولية (معهد سانتو دومينغو للتكنولوجيا، 1993)، وقانون العمل المقارن (جامعة PUCMM، 1989).وأكمل دراسته الثانوية في مدرسة Loyola الثانوية في عام 1986 حيث أسس وترأّس أوّل نادي للسينما وترأّس أيضًا أكاديمية الفنون الأدبية والخطابية Max Henríquez Ureña)؛ في حين أكمل دراسته الابتدائية في مدرسة De La Salleفي عام 1980، وكلاها في سانتو دومينغو.

التكريمات

تم اختيار أرفيلو، في عام 1996، كعضو في Phi Beta Delta، وهي جمعية شرف للأكاديميين الأجانب المتفوقين في الولايات المتحدة الأمريكية. وحصل، في عام 2012، على أعلى تقدير مؤسسي للدبلوماسيين الدومينيكيين بحيث انضم إلى السلك الدبلوماسي كعضو كامل العضوية. كما حصل، في عام 2015، على جائزة التميّز الدبلوماسي في المناسبة الوحيدة التي منحت فيها وزارة الخارجية مثل هذه الجائزة. وأقرّت المحكمة الدستورية للجمهورية الدومينيكية، في عام 2019، بإسهاماته في المجال الأكاديمي انطلاقًا من عمله في الخدمة العامة في حين منحه الاتحاد الدولي لمتاحف حقوق الإنسان، في العام نفسه، جائزةً في مجال التصوير. وحاز على جائزة الخرّيج المتميّز من جامعة PUCMM في عام 2020، في المناسبة الأولى التي مُنحت فيها هذه الجائزة.

اتصال

عد إلى الأعلى

Website Powered by WordPress.com.